طالب عدد من الجرحى والمرضى الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بالضغط على “إسرائيل” من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر والسماح لهم بالسفر لتلقي العلاج.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها المرضى والجرحى شارك فيها عدد من المؤسسات الحقوقية والإنسانية إضافة إلى الشخصيات سياسية ووجهاء ومخاتير.
ورفع المشاركون والمرضى لافتات وشعارات تطالب بضرورة توفير العلاج والأدوية لهم ومنحهم فرصة العلاج خارج قطاع غزة.
وقال نادر البطة نيابة عن المؤسسات الصحية: إن الوضع الصحي بغزة وصل حدًا كارثيًا بفعل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، داعياً المنظمات الدولية للضغط على الاحتلال لفك الحصار وتحييد القطاع الصحي وتوفير الأدوية للمصابين والمرضى.
وطالب العالم بإنقاذ سكان قطاع غزة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والتحويلات الخارجية وفك الحصار الظالم.
من جهته، قال جميل سرحان في كلمة له نيابة عن المؤسسات الحقوقية: إن استمرار الحصار يعد جريمة حرب ينبغي معاقبة الاحتلال على اقترافها.
وناشد دول العالم الموقعة على الاتفاقيات الدولية القيام بالتزاماتها تجاه سكان قطاع غزة.
وأضاف أن الاحتلال يبتز المرضى والمصابين عند عبورهم معبر “إيرز” مقابل العلاج في مستشفيات الداخل المحتل.
بدوره، دعا ماجد محمد في كلمة له نيابة عن الجرحى العالم لإنقاذهم وتوفير الأدوية والتحويلات الطبية وتوفير العلاج اللازم لهم.
وقال: إن الاحتلال “الإسرائيلي” ينتهك حقوق المرضى المكفول دولياً بتلقي العلاج بالداخل والخارج.
يشار إلى أن الاحتلال “الإسرائيلي” أعلن، مساء الإثنين، عن إغلاق جميع معابر قطاع غزة حتى إشعار آخر وتقليص مساحة الصيد في عرض بحر غزة من 6 أميال إلى 3 أميال.
وحذر خبراء اقتصاديون من تداعيات وخطورة هذا القرار الذي سيزيد من معاناة سكان قطاع غزة المنهك أصلاً بفعل الحصار الجائر المفروض عليهم منذ 12 عاماً.