ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقانون “القومية” اليهودي، واعتبره قانوناً عنصرياً ومثيراً للحرب الدينية، واحتلال أرض فلسطين باسم اليهود، ودعا الاتحاد العالم الإسلامي والعربي والإنساني في بيان لإيقاف قانون العنصرية في ظل الاحتلال “الإسرائيلي”، وناشد الضمير الحي بالتحرك القانوني والعملي لإفشال هذا القانون، وفضح عنصرية الاحتلال، والوقوف مع الشعب الفلسطيني.
وقال الاتحاد في بيانه: يتابع الاتحاد الأوضاع الخطيرة في عالمنا الإسلامي، وبخاصة في العالم العربي والخليجي من التفرق والتمزق والهرولة نحو العدو، والتسويق لـ”صفقة القرن”، وسكوت معظم قادة العرب عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، والاعتراف بها، ونحو ذلك.
وأضاف: كل ذلك شجع دولة الاحتلال أن تقر قانون “يهودية الدولة” في “إسرائيل”، وإلا فلو كان العرب متحدين، ومعظم الدول الإسلامية الأخرى، والدول الحرة؛ لما أقدم الاحتلال على مثل هذه الخطوة، وهذا القانون خطير للغاية، وله آثار سلبية على مستقبل الشعب الفلسطيني في أرضه ودياره، وعلى القدس الشريف والأقصى قبلة المسلمين الأولى، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.