بعد 30 عامًا من الأسر في سجون الاحتلال الصهيوني، عاد الأسير الفلسطيني محمود جبارين (54 عاماً)، اليوم الأحد، إلى بلدته أم الفحم التي غادرها شابًا يافعًا وعاد إليها شيخًا.
عاد جبارين ولم يجد أمه التي انتظرته طوال تلك السنين، فقد توفيت قبل عام.
وفي مشهد مؤلم، جلس جبارين قرب قبر أمه وهو يبكي قائلاً: “يا يما شاب الدمع بعيونا.. ابنك محمود رجع”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي: إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن “جبارين” من سجن “هداريم” (شمال)، بعد إنهاء فترة محكوميته.
وأوضح البيان أن جبارين اعتقل في شهر أكتوبر 1988، وصدر بحقه حكما بالسجن 30 عاما، بتهمة المشاركة في عملية عسكرية أدت لمقتل جندي إسرائيلي.