قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، اليوم الأحد، إن “خضر عدنان” المضرب عن الطعام منذ 50 يوما في السجون الإسرائيلية رفضا لاعتقاله، يواجه وضعا صحيا خطيرا.
جاء ذلك وفق تصريحات جواد بولص، مدير الوحدة القانونية للنادي، في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه.
وأوضح بولص عقب زيارة المضرب خضر عدنان في سجن الرملة (وسط إسرائيل)، أن “عدنان يرفض تناول المدعمات وإجراء الفحوص الطبية”.
وعدنان (40عاما)، معتقل منذ 11ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ولم يصدر حكما بحقه حتى اليوم.
وتتهم السلطات الإسرائيلية “عدنان”، بالانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، وبممارسة نشاطات خاصة بقضايا المعتقلين.
وأشار بولص، إلى ان “علامات خطيرة بدأت تظهر على المضرب عدنان كتقيؤ الدم، وازرقاق واضح في عينه اليسرى، ونقص حاد في الوزن، وهزال شديد”.
ونقل بولص عن المضرب عدنان، قوله إن السلطات الإسرائيلية مارست بحقه إجراءات تعسفية، حيث عزل “17 يوما” في سجن الجلمة (شمال)، لكسر خطواته الاحتجاجية.
وعدنان خاض منذ عام 2012 حتى العام الحالي، ثلاثة إضرابات عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري.
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظة التحرير الفلسطينية) وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين لـ6500 معتقل بينهم 350 طفلا و62 معتقلة و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان).
ومن بين المعتقلين أيضا 500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.