أدانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، بشدة، أمس الاثنين، إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران كان الرئيس دونالد ترمب قد أصدر أمرا بفرضها هذا الأسبوع.
وقالت حماس، في بيان لها، إن الهدف من تلك العقوبات “زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال إضعاف عوامل ومقومات الصمود في مواجهة المشاريع والمخططات الأمريكية التي تخدم وتعزز استقرار المشروع الصهيوني”.
وأضافت أن “إضعاف عوامل ومقومات الصمود في مواجهة المشاريع والمخططات الأمريكية، تخدم وتعزز استقرار المشروع الصهيوني وأطماعه التوسعية على حساب القضية الفلسطينية والعربية والإسلامية”.
وأكدت الحركة، تضامنها ووقوفها إلى جانب إيران، وإلى جانب كل القوى الحية في مواجهة هذه الغطرسة الصهيو – أمريكية”.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن “الإدارة الأمريكية تضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية، في الوقت الذي تمارس فيه دور البلطجي في موقفها من الجمهورية الإسلامية”.
وأشارت إلى أن “تعاقب القرارات الأمريكية العدائية ضد القضية الفلسطينية تارة وضد الشعوب العربية والإسلاميّة تارة أخرى يعزز من قناعة الشعب الفلسطيني بأن أمريكيا هي التي تعيث فسادا في العالم بدون أي رادع”.
وشددت أن الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي ما هو “إلا امتداد للطغيان الأمريكي الفظ ضد شعوب العالم”.
وبدأت واشنطن اليوم تطبيق عقوبات جديدة تستهدف جميع مكونات الاقتصاد الإيراني، في مسعى لإجبار إيران على الدخول في مفاوضات بشأن التخلي عن برنامجيها النووية والصاروخي.
وتشمل العقوبات المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع البنك المركزي وبقية المصارف الإيرانية، وكذلك الشركات المشغلة للموانئ وأحواض بناء السفن وشركات النقل البحري الإيرانية.