اعتبرت حركة “حماس” أن قرار السلطة الفلسطينية سحب موظفيها من جميع معابر قطاع غزة يأتي استكمالاً لخطوات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، المتدرجة لفصل القطاع عن الوطن.
وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم: إن قرار السلطة سحب موظفيها من معابر غزة يأتي في سياق العقوبات التي يفرضها عباس على القطاع، واستكمالاً لخطواته المتدرجة لفصل غزة عن الوطن تنفيذاً لبنود “صفقة القرن”، وتماشياً مع المخططات الأمريكية والإسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية.
وأضاف برهوم، بحسب “الأناضول”، أن خطوة السلطة الجديدة تعتبر ضربة لجهود مصر التي أشرفت على استلام وتسليم معابر غزة تنفيذاً لبنود المصالحة.
وتابع: تهدف هذه الخطوة أيضاً لضرب عوامل ومقومات صمود شعبنا وأهلنا بغزة ومعاقبتهم على التفافهم حول برنامج المقاومة وتمسكهم بحقوقهم.
ودعا برهوم الفصائل الوطنية والإسلامية وكل مكونات الشعب الفلسطيني للعمل الفوري والجاد لـمواجهة نهج عباس وفريقه، واعتماد خطة إنقاذ وطني عاجلة تعمل على تقويض هذا الفريق وفضح مخططاته.
ومساء أمس، قررت السلطة سحب موظفيها العاملين في معابر غزة، ويبدأ تنفيذه صباح اليوم الإثنين.