اقتحم عضو الكنيست، عن حزب “الليكود”، الحاخام يهودا غليك، صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال لأداء طقوس تلمودية خاصة بحفل زفافه في بث مباشر عبر تطبيقات “السوشيال ميديا” من ساحات المسجد الأقصى.
وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: إن غليك اقتحم المسجد الأقصى على رأس مجموعة من اليهود المتطرفين، وتجول في باحات المسجد الأقصى قبل المغادرة.
واعتاد غليك أن يقتحم المسجد الأقصى شهرياً، كان آخرها في الشهر الماضي.
وسمح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مطلع يوليو 2018، لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى مرة كل 3 أشهر.
ولكن شرطة الاحتلال سمحت لاحقاً للسياسيين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى مرة شهرياً، بعد التنسيق معها.
وأُصيب غليك، في 30 أكتوبر 2014 بعد تعرضه لإطلاق نار، من قبل الفلسطيني معتز حجازي، الذي قتلته شرطة الاحتلال في منزله بالقدس الشرقية في اليوم التالي.
ولكن غليك استمر في اقتحاماته للمسجد، بعد تعافيه من إصابته الخطيرة التي أبقته في المستشفى لأسابيع.
وغليك هو من أبرز الداعين إلى فرض سيادة الاحتلال على المسجد الأقصى.
وأدت الاقتحامات للمسجد الأقصى إلى موجات احتجاج فلسطينية واسعة في السنوات القليلة الماضية.
وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد.
وترفض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، الاقتحامات وتدعو إلى وقفها.