استضافت العاصمة التركية أنقرة، أمس الثلاثاء، أكبر اجتماع لمجموعة العمل الخاصة بمكافحة الإرهاب، التابعة للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وجرى الاجتماع بعيداً عن وسائل الإعلام، بمشاركة 51 دولة، والأمم المتحدة، و11 منظمة دولية، و170 منظمة مدنية.
وبحسب مصادر دبلوماسية لـ”الأناضول”، تطرق وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إلى القصور في عملية مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل “داعش”، وتنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن عملية إخراج المقاتلين الإرهابيين من جنسياتهم تعتبر كمكافحة مؤقتة للإرهابيين؛ حيث إن ذلك سيؤدي في المستقبل الطويل إلى خلق مشكلات أمنية في أماكن تواجدهم.
وأكد تشاووش أوغلو أن القضاء على التنظيمات الإرهابية يتطلب القضاء على الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ظهورهم، كما يجب مكافحة الإرهاب بكل الوسائل.
وشدد تشاووش أوغلو، على ضرورة محاكمة المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيمات الإرهابية وعدم تركهم خارج حدود بلادهم في سورية والعراق، للعمل على إعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم.