قالت غل نور أيبت، كبيرة مستشاري رئاسة الجمهورية التركية: إن الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، تفاهما بشكل كامل حول الكيفية التي ستكون عليها العملية (نبع السلام).
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها أبييت، أمس الأربعاء، لقناة “سي إن إن إنترناشيونال” الأمريكية، للتعليق على إعلان تركيا انطلاق عملية “نبع السلام” شمالي سورية؛ لدحر الإرهاب، وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
وأوضحت في هذا السياق أن أردوغان، وترمب سيلتقيان في 13 نوفمبر المقبل، وأنهما سيبحثان إلى جانب العملية العسكرية المذكورة، موضوعات أخرى مثل مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتابعت قائلة: لقد تفاهم الرئيسان بشكل كامل على الكيفية التي ستكون عليها “نبع السلام”، مضيفة: أعتقد أن اللقاء المرتقب بين الجانبين سيتناول موضوع التصدي لتنظيم “داعش”، والمسؤوليات التي تقع على عاتق المجتمع الدولي في هذا الخصوص.
ولفتت إلى أنها لم تستوعب ما قاله ترمب حول العملية من أن تركيا “تجاوزت الخطوط”، مشيرة إلى أنه يعرف نطاق “نبع السلام”، وهو منذ البداية يبذل جهودًا لسحب قواته من المنطقة”.
وشددت أيبت على أن تركيا والولايات المتحدة متفقتان على ضرورة تسلم الدول الأوروبية مسلحيها الذين شاركوا في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي، مضيفة: وهذا واحد من الموضوعات التي اتفقنا عليها مع الأمريكيين.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سورية، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.