شهدت العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجاي، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
واجتمع عشرات المحتجين أمام مكتب الأمم المتحدة في بوتراجاي، استجابة لدعوة منظمات مجتمع مدني.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “تضامن مع فلسطين” و”أنقذ فلسطين”، إلى جانب علمي ماليزيا وفلسطين.
كما سلّم المتظاهرون رسالة مشتركة يعربون فيها عن تضامنهم مع القضية الفلسطينة، إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة في ماليزيا ستيفان بريزنر.
وفي تصريح صحفي، أعرب بريزنر عن شكره لمنظمات المجتمع المدني في ماليزيا على اهتمامها بالقضية الفلسطينية.
وأوضح أنه سينقل رسالتها إلى الجهات المعنية في الأمم المتحدة.
ونيابة عن باقي المنظمات، قال رئيس حركة الشباب الإسلامي الماليزي، محمد فيصل عبد العزيز: إنهم أكدوا للأمم المتحدة وقوف الشعب الماليزي بجانب الفلسطينيين.
وأوضح أن المنظمات دعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة أكثر حيال فلسطين.
وأضاف: “شددنا على ضرورة ممارسة الضغوط على الاقتصادين “الإسرائيلي” والأمريكي، وبذل الجهود لرفع الوعي الدولي بالقضية الفلسطينية، ودعم الأنشطة الإنسانية، ومحاكمة الحكومة الإسرائيلية في المحكمة الجنائية الدولية”.
يذكر أنه في 29 نوفمبر من كل عام، تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.