بات الطفل الفلسطيني مالك عيسى، (9 أعوام)، مهددًا بفقدان إحدى عينيه إثر إصابته برصاص قوات إسرائيلية، خلال مواجهات اندلعت، السبت، في بلدة العيسوية، شمال شرقي القدس المحتلة.
وقالت جمعية “حقوق المواطن في إسرائيل” (خاصة)، الأحد، في بيان اطلعت الأناضول عليه، إن “مالك”، نُقل السبت، من المدرسة إلى المستشفى مصابا برصاصة في رأسه (عينه).
وتساءل البيان، “ما الذي يمكن أن يفعله طفل يبلغ من العمر 9 أعوام لتهديد القوات الخاصة وشرطة حرس الحدود ليصاب بصورة خطيرة ويفقد إحدى عينيه؟!”
وأشار إلى أن حالة الطفل مالك، ليست “الأولى التي يصبح فيها طفلا مهددا بفقد عينه بسبب رصاصة إسفنجية في القدس الشرقية”.
ومنذ ما يزيد عن الستة أشهر، تقتحم قوات الجيش الإسرائيلي بلدة العيسوية، وتعتدي على سكانها وتنفذ حملات اعتقال يومية ضدهم.
وكثف الجيش اعتداءاته على البلدة منذ أن قتل أحد الجنود الإسرائيليين الشاب الفلسطيني، محمد سمير عبيد (20 عاما)، في 27 يونيو/حزيران 2019، بإطلاق الرصاص عليه من مسافة قريبة، خلال قمع وقفة احتجاجية نظمها أهالي القرية، تنديدًا بالانتهاكات الإسرائيلية.