أصدرت جمعية الإصلاح الاجتماعي بياناً استنكرت فيه ما يحدث للمسلمين في الهند.
وقالت الجمعية في بيانها: تابعنا ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من صور وتسجيلات لهدم وتكسير مساجد وضرب وسحل وقتل مسلمين في مشاهد مروعة بالهند وسط غياب السلطات الرسمية عن حماية المقدسات والأفراد مما ينذر بتصاعد العنف ضد المسلمين ورموزهم.
وأضاف البيان: تعرب الجمعية عن استنكارها وإدانتها لما أدت إليه هذه الأحداث المؤسفة من حرق مساجد المسلمين في الهند، وقتل 38 وإصابة أكثر من 200 مسلم، واستمرار أعمال عنف معادية للمسلمين من قبل مجموعات هندوسية متطرفة، وندين بشدة هذا العدوان السافر، ونطالب الدول الإسلامية والمجتمع الدولي بالنهوض بمسؤولياتهم لرد العدوان، ونصرة المظلوم وأن يكون لهم موقف حازم في المحافل الدولية لإنقاذ مسلمي الهند من هذه الكوارث والمحن.
وتابع: نطالب منظمة التعاون الإسلامي وكل المنظمات الدولية والإقليمية والأهلية العمل على ضمان سلامة وأمن جميع مواطني الهند من المسلمين وحماية المساجد من العناصر المتطرفة.