أعلنت الحكومة المغربية، اليوم الأحد، أن عاهل البلاد الملك محمد السادس أصدر عفواً ملكياً شمل 5654 سجيناً، في إطار الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.
جاء ذلك بحسب بيان لوزارة العدل، بحسب “الأناضول”.
ودعا الملك إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية نزلاء مؤسسات السجون والإصلاحية (تعنى بسجن القاصرين) من انتشار فيروس كورونا.
وقال البيان: إنه في إطار العناية الموصولة التي يحيط بها العاهل المغربي، للمواطنين المعتقلين بالمؤسسات السجنية والإصلاحية، تفضل بإصدار العفو على 5654 معتقلاً.
وأضاف: اعتباراً للظروف الاستثنائية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وما تفرضه من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فإن هذه العملية سيتم تنفيذها بطريقة تدريجية.
ولفت البيان إلى أن المستفيدين من هذا العفو تم اختيارهم بناء على معايير إنسانية وموضوعية، تأخذ بعين الاعتبار عمرهم ووضعهم الصحي ومدة الاعتقال وحسن السيرة والسلوك طيلة مدة اعتقالهم.
ولم يعرف ما إذا كان العفو شمل سجناء حراك الريف، الذين قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء (شمال) في 5 أبريل 2019، بتأييد حكم ابتدائي بالسجن 20 عاماً بحق قائدهم ناصر الزفزافي، بتهمة “المساس بالسلامة الداخلية للمملكة”، إضافة إلى أحكام نهائية بالسجن لفترات تتراوح بين عام و20 عاماً بحق آخرين.
وفي أكتوبر 2016، وعلى مدى 10 أشهر، شهدت مدينة الحسيمة، وعدد من مدن وقرى منطقة الريف (شمال)؛ احتجاجات للمطالبة بـ”تنمية المنطقة وإنهاء تهميشها”، وفق المحتجين، وأُطلق عليها اسم “حراك الريف”.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة المغربية ارتفاع إجمالي الإصابات بكورونا إلى 919، منها 59 وفاة، و66 حالة تماثلت للشفاء.