أصيب عدد من العمال الفلسطينيين، اليوم الأحد، بجروح، بعد تعرضهم لاعتداء بالسكاكين والغاز من قبل مستوطنين يهود في الشطر الغربي من مدينة القدس المحتلة.
وأصيب في الاعتداء على العمال بالقدس ثلاثة شبان هم: ماجد سعيد الفسفوس (39 عاما)، وأمير الدبس، وهما أسيران محرران من سجون الاحتلال، والشاب عز محمد علي، وثلاثتهم من مخيم “شعفاط” للاجئين شمالي القدس.
ووفق مصادر مقدسية، فقد أصيب الفسفوس بجروح متوسطة بعد تعرضه للطعن بالسكين في رأسه وظهره ورشه بغاز الفلفل، كما أصيب الشابان الآخران اختناقا بغاز الفلفل أيضا، حيث تم نقلهم إلى مشفى هداسا في العيسوية، وهناك تعرضوا لسوء المعاملة من قبل الطبيب المناوب في قسم الطوارئ بالمستشفى، الذي حاول تبرير الاعتداء بأنه رد فعل على تصرف قام به العمال المذكورون.
ونقل “مركز معلومات وادي حلوة” المتخصص بمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس المحتلة، عن الشاب الفسفوس، قوله: “أثناء وجودي في مكان عملي، توجه نحوي ثلاثة مستوطنين، وطالبوني بالحضور معهم، فسألتهم من أنتم وماذا تريدون محاولا أن أعرف إذا كانوا من المخابرات الإسرائيلية”.
وأضاف، بعد سؤاله لهم، “وإذ بهم يقومون برش غاز الفلفل باتجاهي بصورة عشوائية فوقعت أرضا، وحاول زملائي مساعدتي لكنهم لم يستطيعوا لإصابتهم بالغاز كذلك”.
وأضاف فسفوس للمركز، أن المستوطنين هاجموه بالسكاكين والشفرات، وتمكنوا من إصابته برأسه كما وجهت له طعنة بالظهر أدت إلى تمزق معطفه، كما حاولوا طعنه في رقبته”.
وأوضح فسفوس أن زملاؤه والمتواجدين في المكان استدعوا الشرطة والإسعاف، ونقل إلى المستشفى وتم غرز رأسه.
واستنكر فسفوس المعاملة السيئة التي قدمت له خلال إسعافه داخل المستشفى حيث سأله المعالج “ماذا فعلت لهم ليقوموا بطعنك في رأسك؟.
كما أصيب المواطنان الفلسطينيان أمير الدبس وعز محمد علي بحالة اختناق جراء رشهما بالغاز من قبل المستوطنين.