اعتدت شرطة الكيان الصهيوني، الأحد، على مصلين فلسطينيين أثناء تأديتهم صلاة عيد الفطر المبارك، أمام باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة؛ ما أصاب عددًا منهم برضوض، وفق مركز حقوقي.
وأفاد “مركز معلومات وادي حلوة” (حقوقي غير حكومي)، في بيان، بأن “قوات الكيان الصهيوني اعتدت على المصلين بالضرب المبرح بالهراوات وأعقاب البنادق”.
وأضاف أن بين المعتدى عليهم أطفال ونساء وكبار بالسن.
واقتصرت صلاة العيد داخل المسجد الأقصى على موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، لكون المسجد مغلق، ضمن تدابير محاصرة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وقال مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، في تصريح مصور، إن “موظفي دائرة الأوقاف أدوا الشعائر الدينية بصلاة وخطبة عيد الفطر داخل المسجد الأقصى”.
وأعلن خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، في تصريح مصور ليلة السبت- الأحد، أنه “بعد أسبوع من عيد الفطر السعيد، سيتم فتح المسجد الأقصى للمصلين بشكل عام، مع مراعاة طرق الوقاية الصحية”.
وكان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أعلن، نهاية مارس/آذار الماضي، تعليق دخول المصلين إلى المسجد حفاظًا حياتهم، ولمنع تفشي الفيروس.
ومنذ ذلك الحين، تقام الصلوات في المسجد الأقصى، لكن فقط بمشاركة حراسه وعدد من موظفي دائرة الأوقاف.