تعمل الحكومة الفرنسية جاهدة لمعالجة المخاوف المتزايدة بشأن العنف والعنصرية داخل الشرطة، على خلفية الغضب العالمي من مقتل مواطن أمريكي ذي أصول إفريقية على يد شرطة الولايات المتحدة.
وعقد وزير الدخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، مؤتمرا صحفيا، الإثنين، للتعقيب على الاحتجاجات التي اندلعت في مدن فرنسية، ، تنديدا بمقتل جورج فلويد، وإعلان الحذر الحكومي والجهود الرامية لمنع أي انتهاكات ترتكبها الشرطة، حسبما نقلت “أسوشيتيد برس”.
والأسبوع الماضي، وعد كاستانر بأنه “لن يتعامل برحمة “مع الانتهاكات التي ترتكبها الشرطة.
فيما لزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصمت بشكل غير معتاد، بشأن وفاة فلويد وما يحدث في فرنسا.
بدوره، أفاد مكتب ماكرون بأنه تحدث إلى رئيس الوزراء وكبار المسؤولين الآخرين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وطلب من كاستانر “تسريع” الخطط لتحسين أخلاقيات الشرطة التي تم الوعد بها في يناير/ كانون الثاني الماضي”، حسب المصدر ذاته.
وفتح مكتب المدعي العام في باريس، الأسبوع الماضي، تحقيقًا أوليًا في إهانات عنصرية ودعوات تحرض على الكراهية العنصرية بناءً على تعليقات يُزعم أن أفراد من الشرطة نشروها على مجموعة خاصة في فيسبوك.