عقد وزير الداخلية بالحكومة الليبية فتحي باشاغا اجتماعًا مع عدد من المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك لمناقشة التعاون الأمني.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية بالحكومة الليبية، اليوم الخميس، أوضح أن الاجتماع انعقد بواسطة تقنية “الفيديو-كونفرانس” (دائرة تلفزيونية مغلقة).
وأضافت الداخلية، في بيانها، موضحة أن الاجتماع تمحور حول جهود إصلاح القطاع الأمني في ليبيا وخطة الوزارة لتطوير أجهزتها وأقسامها المختلفة، بالإضافة إلى برنامج الوزارة لإعادة التفكيك والتسريح والإدماج (DDR).
والمقصود ببرنامج إعادة التفكيك والتسريح والإدماج هو إدماج المليشيات المسلحة في داخلية الوفاق.
وأوضح البيان أن الجانب الأمريكي أثنى على عمل الوزارة (الليبية) في إصلاح القطاع الأمني، وجديتها في تطبيق برنامج تفكيك، وتسريح وإعادة إدماج متكامل، وعرضوا تقديم المساعدة في هذا المجال.
ولفت البيان إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت وزارة الداخلية، في هذا الاجتماع، بأنهم يدرسون مع المكاتب والإدارات المختلفة في واشنطن إمكانية المساعدة في نزع وإزالة الألغام.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع حضره من الجانب الليبي كل من مساعد الوكيل للشؤون الأمنية محمد المداغي، ومدير مكتب الشرطة الدولية عبدالحميد الغزالي، ومدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية علي النويصري، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي محمود فتح الله، ومدير إدارة التدريب فتحي عون، بالإضافة إلى رئيس جهاز المباحث الجنائية محمود عاشور.
أما من الجانب الأمريكي، حضره كل من مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون منطقة شمال أفريقيا هنري ووستر، وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، بالإضافة إلى اللواء ميغيل كوريا، كبير مسؤولي شمال أفريقيا والشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، والعميد ستيفين دي ميليانو، من القيادة الأمريكية في أفريقيا.