يستجوب الكونجرس الأمريكي، الخميس، كبار قادة وزارة الدفاع (البنتاجون)، على خلفية خلافاتهم مع الرئيس دونالد ترمب بشأن التعامل مع الاحتجاجات، عقب مقتل جورج فلويد على يد شرطي أبيض.
ومن المقرر أن يقدم وزير الدفاع مارك إسبر والجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، شهادتيهما خلال الجلسة، بحسب وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
ومطلع يونيو الماضي، نشأ خلاف بين قادة البنتاجون البيت الأبيض، بشأن تهديد ترمب باستخدام القوات الفيدرالية لقمع التظاهرات التي خرجت إثر مقتل جورج فلويد.
وكان ترمب في الأول من يونيو، قد خرج في مسيرة، ضمت وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، عبر ساحة لافابيت سكوير، وختمها بالتقاط صورة وهو يحمل “الإنجيل” أمام كنيسة “سانت جون” بعد استخدام العنف في فض التظاهرات السلمية في محيط البيت الأبيض.
وفي اليوم ذاته، حلقت طائرة هليكوبتر تابعة للحرس الوطني على ارتفاع منخفض للغاية، لتفريق المتظاهرين من شوارع العاصمة؛ مما أسفر عن تحقيق البنتاجون، حول ما إذا كان ذلك الاستخدام المناسب للموارد العسكرية، بحسب الوكالة.
و11 يونيو الماضي، قال ميلي، إنه أخطأ عندما رافق ترمب في المسيرة، مضيفا: “وجودي في تلك اللحظة أعطى صورة بأن الجيش متورط في السياسة الداخلية”.
وسبق تصريحات رئيس هيئة الأركان، إبداء وزير الدفاع مارك إسبر، ندمه على مرافقة ترمب، في نفس المسيرة، مبررا ذلك بظنه أنهم ذاهبون لتفقد الأضرار في الميدان وفي الكنيسة، ومتابعة قوات الحرس الوطني التي كانت متواجدة في المنطقة.