اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الإثنين، إيران بـ”التوسع في سياساتها العدائية وتصدير الإرهاب والفوضى، لزعزعة استقرار المنطقة”.
جاء ذلك في تصريح أوردته “الوكالة اليمنية” الرسمية (سبأ)، غداة إعلان الإدارة الأمريكية أن عقوبات الأمم المتحدة على إيران دخلت مجدداً حيز التنفيذ، بدعوى “عدم التزام طهران بالاتفاق النووي” الموقع عام 2015.
وأوضح الإرياني أن “نظام طهران استغل الاتفاق لتوسيع سياساته العدائية، وتصدير الإرهاب والفوضى والعنف بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة”.
واتهم إيران بـ”إنشاء مليشيات طائفية وتزويدها بالأسلحة، على رأسها جماعة الحوثي اليمنية، وحزب الله اللبناني، وتنظيمي “القاعدة” و”داعش” (الإرهابيين)، واستهداف مصادر الطاقة والممرات الملاحية، وتهديد المصالح الدولية”.
ودعا الإرياني إلى تشديد القيود لمنع بيع وتصدير الأسلحة لإيران، التي تستخدم جزءاً منها جماعة الحوثي في قتل اليمنيين وتقويض الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، حسب المصدر ذاته.
وأمس الأحد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن عقوبات الأمم المتحدة على إيران دخلت مجدداً حيز التنفيذ، بدعوى عدم التزام طهران بالاتفاق النووي.
وفي مايو 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق المبرم بين إيران ومجموعة “5+1″، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
ونص الاتفاق النووي على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
ومنذ مغادرة الولايات المتحدة للاتفاق، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقوبات ترمي إلى خنق الاقتصاد الإيراني والحد من نفوذ طهران الإقليمي.
كما طالت العقوبات قطاعات حيوية وشخصيات بارزة في إيران، مثل قطاع النفط، ومرشد الثورة علي خامنئي، وجهاز الحرس الثوري.