ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن المسؤول الرفيع في البيت الأبيض كاش باتل قام بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق، مطلع العام الجاري، للتباحث حول تحرير رهينتين أمريكيتين لدى نظام الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار قولهم: إن كاش باتل، مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، زار دمشق في أول لقاء بين الحكومة الأمريكية والنظام السوري منذ أكثر من 10 سنوات.
وأوضحت أن باتل أجرى في دمشق “لقاءات سرية” من أجل الإفراج عن مواطنين أمريكيين يحتجزهما نظام الأسد، دون ذكر تفاصيل حول الشخصيات التي التقى بها أثناء الزيارة.
وأشارت إلى أن الرهينتين هما الصحفي المستقل أوستن تايس، الذي اختفى في سورية عام 2012، والمعالج سوري الأصل مجد كمالماز، الذي اختفى عقب إيقافه في نقطة تفتيش للنظام عام 2017.
ويعتقد أن لدى نظام الأسد 4 رهائن أمريكيين آخرين على الأقل، وادعت مصادر الصحيفة أن ترمب بعث رسالة إلى بشار الأسد، في مارس الماضي، للدعوة إلى حوار مباشر لتحرير تايس.
وقالت المصادر: إن المسؤول الأمني اللبناني رفيع المستوى عباس إبراهيم بحث هذا الملف الأسبوع الماضي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين.
وبحسب الصحيفة، فإن مصادر مطلعة أكّدت عدم إحراز تقدم ملموس مع النظام في نتيجة اللقاءات.
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد عام 2012 إثر اندلاع الحرب السورية.