استمر تدفق لاجئين إلى السودان هربا من معارك مسلحة في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، وفق وكالة الأنباء الرسمية، الخميس.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن “مجموعات كبيرة” من الإثيوبيين قامت بـ”عبور نهر (باسلام) ليلا”.
وأضافت أن وزير الداخلية الطريفي إدريس، سيزور برفقة مسؤولي المناطق الحدودية، للوقوف ميدانيا على تدفقات اللاجئين الإثيوبيين.
وأوضحت أن إدريس، سيزور المناطق الحدودية في كل من “حمداييت” و”اللقدي” و”القضيمة” و”القرية ثمانية”.
وسبق أن عبر 6 آلاف لاجئ إثيوبي إلى السودان، بحسب الخرطوم، الثلاثاء.
وكانت السلطات السودانية أعلنت، الجمعة، إغلاق حدود ولاية القضارف (شرق) مع إثيوبيا، بعد إغلاق حدود ولاية كسلا.
وبدأت في 4 نوفمبر الجاري، مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في إقليم تيغراي.
وهيمنت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة، عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.
و”أورومو” هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد “تيغراي” ثالث أكبر عرقية بـ7.3 بالمئة.
وانفصلت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية، عن الائتلاف الحاكم.
وتحدت الجبهة آبي أحمد، بإجراء انتخابات إقليمية، في سبتمبر الماضي، اعتبرتها الحكومة “غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.