رفضت السلطات البلجيكية طلبا بالاعتراف بـ”المسجد الكبير” في حي الاتحاد الأوروبي ببروكسل، على خلفية مزاعم بوجود “عملاء للمخابرات المغربية” يعملون فيه.
جاء ذلك في تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، نشرته الجمعة.
وأوضح التقرير أنه “في حال الاعتراف الرسمي يضمن المسجد الدعم المالي من الحكومة البلجيكية”.
وينقل التقرير عن السلطات البلجيكية قولها إن “ثلاثة موظفين في المسجد بمن فيهم المدير، هم عملاء للمخابرات المغربية”.
فيما لم تعلق السلطات المغربية رسميا على تقرير الصحيفة البريطانية.
وكانت “الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا” قدمت طلبا للاعتراف بالمسجد، غير أنه قوبل بالرفض من طرف وزير العدل البلجيكي “فنسنت فان كويكنبورن” بناء على توصية من الأجهزة الأمنية، بحسب تقارير إعلامية.
كما طالب الوزير البلجيكي بضرورة تغيير الإدارة الحالية للمسجد التي تندرج تحت الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا.
ويشكل المسجد الكبير في بروكسل الواقع في حديقة “اليوبيل” العامة قرب مقرات المؤسسات الأوروبية موقعا رمزيا للإسلام في بلجيكا.