أطلقت حركة “مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)”، حملة لمقاطعة منتجات شركة المعدات والملابس الرياضية الألمانية “بوما ” (Puma)، بسبب دعمها أندية كرة قدم في مستوطنات صهيونية، مقامة على الأراضي الفلسطينية.
وأطلقت حركة المقاطعة الحملة يوم السبت الماضي، تحت عنوان “مقاطعة بوما”.
وقالت الحركة في تصريح مكتوب “تقول بوما إنها تدعم المساواة، لكنها في الواقع تساعد في إطالة أمد السلب الإسرائيلي الوحشي للسكان الفلسطينيين الأصليين”.
وأضافت “تدعم بوما فرق كرة القدم في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، ولفروعها المرخصة في إسرائيل فروع في المستوطنات”.
وتابعت حركة المقاطعة مخاطبة أنصارها حول العالم “اتصلوا بخدمة عملاء بوما لتقولوا إنكم لن تضعوا الفصل العنصري الإسرائيلي، في عربة التسوق الخاصة بكم”.
وأشارت حركة المقاطعة إلى أن “إسرائيل تصعّد من توسيع المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المسروقة، بينما تهدم منازل الفلسطينيين بأعداد قياسية، كل ذلك خلال جائحة كورونا”.
وقالت “إن دعم بوما لعمليات الاستيلاء العنيفة على الأراضي، يجعل منتجاتها أسوأ هدية على الإطلاق”، في إشارة إلى تبادل الهدايا مع نهاية العام الميلادي، وأعياد رأس السنة.
ودعت (BDS) مناصريها في كل العالم إلى دعم هذه المقاطعة.
وتقول حركة “مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها” على صفحتها الإلكترونية إنها “حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد، تسعى إلى مقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات”.
وخلال السنوات الماضية، حققت (BDS) العديد من الإنجازات على الصعيد العالمي، وهو ما دفع “إسرائيل” إلى إصدار قوانين تمنع نشطاء الحركة من الدخول إليها.
وفي هذا الصدد تقول الحركة: “لقد نجحنا في بداية عزل النظام الإسرائيلي أكاديمياً وثقافياً وسياسياً، وإلى درجة ما اقتصادياً كذلك، حتى بات هذا النظام يعتبر الحركة اليوم من أكبر “الأخطار الاستراتيجية” المحدقة بها”.
ولم يصدر تعقيب من شركة “بوما” على هذه الحملة وأسبابها.