أعلنت السفارة الإثيوبية لدى السودان، الجمعة، عن تعرض أفراد من رعاياها بالعاصمة الخرطوم، وولاية القضارف (شرق) لـ”اعتداءات ممنهجة”.
وقالت السفارة في بيان: “نتيجة خطاب بغيض تعرض العديد من أفراد الجالية الإثيوبية في كل من الخرطوم والقضارف، إلى اعتداءات همجية”، دون أن توضح طبيعتها.
واتهمت “مجموعات منظمة (لم تسمها) باستهداف النساء والأطفال في وضح النهار”.
ودعت إلى “وضع حد فوري لهذه الممارسات”، مهيبة برعايا بلادها إلى “التزام الحيطة والحذر في كافة تحركاتهم، وإبلاغ السفارة حال حدوث أي مكروه”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السودان بشأن تلك الاتهامات، غير أن البلدين يشهدان توترا لافتا بسبب الحدود.
والخميس، أعلن السودان، حظر الطيران المدني في أجواء ولاية القضارف الحدودية مع إثيوبيا، لـ”دواع أمنية”.
ومؤخرا، شهدت الحدود السودانية الإثيوبية، تطورات عديدة لافتة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل “طورية” (شرق) منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2020.
وفي 31 ديسمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده الحدودية مع إثيوبيا.
وتقول الخرطوم إن “مليشيات إثيوبية” تستولي على أراضي مزارعين سودانيين بمنطقة “الفشقة” (شرق)، بعد طردهم منها بقوة السلاح، متهمة الجيش الإثيوبي بدعم تلك العصابات، وهو ما تنفيه أديس أبابا، وتقول إنها “جماعات خارجة عن القانون.