تحت العنوان أعلاه، نشرت “نيزافيسيمايا غازيتا” مقالاً حول تطورات الملف النووي الإيراني ومحاولات الكيان الصهيوني دفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى موقف أكثر تشدداً حيال إيران.
وجاء في المقال: يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كسب إدارة جوزيف بايدن في الموقف من برنامج إيران النووي، وقد يعين نتنياهو مبعوثاً خاصاً إلى واشنطن للتباحث مع البيت الأبيض.
فقد تحدثت بوابة “Axios” عن احتمال ظهور مبعوث إسرائيلي خاص في واشنطن، ومن بين أولئك الذين يمكن أن يكلفوا بالمهمة، ورد اسم سفير الكيان الصهيوني الحالي لدى الولايات المتحدة، رون ديرمر، والرئيس الحالي للموساد، يوسي كوهين.
في غضون ذلك، يواصل الجانب الإيراني إرسال إشاراته الخاصة إلى الولايات المتحدة، فقد نُقل مؤخراً عن المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، قوله: إن بلاده بدأت في عملية تحسين الوقود لإنتاج معدن اليورانيوم المخصب.
وقد نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن دبلوماسيين غربيين قولهم: إن إنتاج معدن اليورانيوم هو الحد الذي يفصل الاستخدام السلمي للطاقة النووية عن الحربي.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: في ديسمبر 2020، اعتمد البرلمان الإيراني قانوناً بشأن خطة عمل إستراتيجية لرفع العقوبات وحماية مصالح الشعب الإيراني، التي تحدد بوضوح عدداً من الخطوات التي يجب أن تتخذها الحكومة ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في إطار زمني محدد بوضوح تحت التهديد بعقوبة جنائية.
وأشار ليامين إلى أن إحدى مواد هذه المبادرة التشريعية تنص على أنه يجب إطلاق مصنع إنتاج معدن اليورانيوم في أصفهان في غضون خمسة أشهر من تاريخ اعتماده، وقال: بشكل عام، كما يتضح من عنوان القانون، تُقدّم طهران للاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي المنتخب بايدن الخيار التالي: العودة بسرعة إلى التنفيذ الصارم لخطة العمل الشاملة المشتركة، ورفع العقوبات التي فرضها ترمب، وبعد ذلك تعود إيران أيضاً إلى الامتثال الصارم لالتزاماتها، وإلا فإن البرنامج النووي الإيراني سيبدأ في التطور بسرعة من دون أي قيود مصطنعة.