تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريباتهما العسكرية السنوية هذا الأسبوع، إلا أنها ستكون أصغر حجماً بسبب جائحة “كوفيد-19″، بحسب ما أعلنت السلطات الكورية الجنوبية، اليوم الأحد.
ومن المرجح أن تثير التدريبات التي تستمر 9 أيام وتبدأ الإثنين غضب كوريا الشمالية.
وتأتي التدريبات في الأشهر الأولى للإدارة الأمريكية الجديدة وفي وقت بلغت المحادثات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن طريقاً مسدوداً.
وقالت هيئة الأركان المشتركة، في بيان: إن الحلفاء قرروا إجراء التدريبات المشتركة من أجل “الحفاظ على وضعية الاستعداد القتالي ودعم الجهود الدبلوماسية لنزع السلاح النووي وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية”.
وهناك نحو 30 ألف جندي أمريكي يتمركزون في كوريا الجنوبية، ولطالما أثارت تدريباتهم السنوية مع عشرات الآلاف من الجنود الكوريين الجنوبيين غضب كوريا الشمالية.