أصيب 6 مدنيين جراء هجمات نفذها النظام السوري، أمس السبت، على أحياء سكنية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، شمال غربي البلاد.
وانتهك جيش النظام والمجموعات المدعومة من إيران، المنتشرة في مدينة معرة النعمان جنوب غربي إدلب، وقف إطلاق النار، واستهدفت بقذائف أرض – أرض بلدة أريحا على طريق “إم 4” جنوبي إدلب.
وأدى الهجوم إلى إصابة 6 مدنيين بينهم اثنان إصابتهما بليغة، نقلوا إلى المستشفيات في المنطقة.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق على إقامة منطقة خفض تصعيد في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار بإدلب، أحدثها في يناير 2020، واصلت قوات النظام هجماتها على المنطقة، قبل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في 5 مارس من العام نفسه، ليبدأ سريانه باليوم التالي.
ووفق الاتفاق، تم إطلاق دوريات تركية وروسية على امتداد طريق “إم 4” (طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري.
ورغم أن الاتفاق حال دون إطلاق عملية عسكرية واسعة على المنطقة، فإن النظام وحلفاءه واصلوا استهداف المنطقة بالقصف بشكل متفرق بين الحين والآخر.