قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، السبت، إن بلاده تعاني من “أزمة ثقة” فيما يتعلق بمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا.
وتعاني ألمانيا من زيادة ملحوظة في عدد إصابات كورونا بشكل كبير في البلاد، في وقت يحتفل فيه الشعب بعيد الفصح وسط قيود وقائية مشددة فرضتها السلطات للحد من انتشار الوباء.
وفي خطاب لشتاينماير، السبت، أقر الرئيس بوجود “أخطاء” فيما يتعلق بالاختبارات والحلول الرقمية والتطعيمات.
وأوضح أن “الثقة في الديمقراطية تعتمد على تفاهم هش للغاية بين المواطنين والدولة“.
ووجه كلمته للحكومة قائلا: “أنتم الدولة قوموا بدوركم، وأنا بدوري كمواطن سأقوم بواجبي“.
وأشاد بصمود الشعب الألماني أمام الجائحة قائلا: “أعلم أنكم تقومون بدوركم في هذه الأزمة التاريخية، فقد فعلتم الكثير ولم تحصلوا على نتائج كبيرة“.
وأشار شتاينماير إلى أن البلاد أصبحت في حالة تشاؤم مفرطة اليوم بسبب الزيادة الملحوظة في عدد إصابات كورونا خلال الأسابيع الماضية، بعدما كانت تعيش حالة من “الرضا عن النفس” لانخفاض أعداد الإصابات في المرحلة المبكرة من الوباء.
وحث الرئيس الألماني شعبه على “التكاتف، وتنحية السخط المستمر على الآخرين أو على الأشخاص في المناصب العليا جانبا“.
وذكر أن عمليات التطعيم ستزداد بشكل مرتفع خلال الأسابيع المقبلة، وأن أوروبا تعمل على بناء قدراتها الإنتاجية.
وتستمر عطلة عيد الفصح (عيد القيامة) في ألمانيا، من 1 حتى 5 أبريل الجاري.
وحتى السبت، بلغ إجمالي إصابات كورونا في ألمانيا، مليونين و872 ألفا و379، منها 77 ألفا و421 وفاة، ومليونان و560 ألفا و400 حالة تعاف، حسب موقع “وورلدوميتر“.