دعت بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان، اليوم الثلاثاء، الحكومة الانتقالية إلى إسراع الخطى لتشكيل المجلس التشريعي خلال الأشهر المقبلة.
جاء ذلك لدى لقاء عضو مجلس السيادة السوداني، الهادي إدريس، سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين بالبلاد، بالقصر الرئاسي بالخرطوم.
وذكر بيان لمجلس السيادة أن إدريس أطلع سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الخرطوم، على تطورات الأوضاع السياسية بالبلاد وخطط الحكومة للمرحلة المقبلة“، وأثنى على “الدعم الذي ظل يقدمه الاتحاد للحكومة الانتقالية خلال الفترة الماضية“.
وأوضح نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي السفير دانيال ويس، في تصريحات إعلامية، وفقا لذات المصدر أن “اللقاء كان مثمرا وبناء“.
وأكد أن “الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه للحكومة الانتقالية سياسيا واقتصاديا“.
ونبه أن اللقاء تناول الاستعدادات التي تقوم بها الحكومة السودانية لمؤتمر باريس القادم الذي سيركز على القضايا السياسية والإغاثة“.
وأشار أن “الاتحاد الأوروبي حث الحكومة على إسراع الخطى لتكوين المجلس التشريعي خلال الأشهر القليلة القادمة“.
وكان مقررا، وفقا للوثيقة الدستورية الخاصة بالمرحلة الانتقالية، الإعلان في 17 نوفمبر 2019، عن تشكيل المجلس من 300 عضو، لكن لم يتم ذلك الإعلان حتى الآن دون أسباب معلنة.
ونصت الوثيقة الدستورية على أن يشكل المجلس التشريعي ويباشر مهامه خلال 90 يوما من تاريخ توقيع الوثيقة ذاتها، ويكون التشكيل بواقع 67% من قوى “إعلان الحرية والتغيير” و33% من القوى الأخرى المشاركة في الثورة على أن يتم تسمية النسبة الأخيرة بالتشاور بين قوى الحرية ومجلس السيادة.