تتجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية إلى تغيير الصبغة الحالية للمنحة الجامعية، بعد أن سبق لها أن تعهدت بأن تشمل 50% من الطلبة، استناداً إلى الدخل السنوي للوالدين، وذلك بداية من السنة الجامعية الجديدة، وفق بلاغ صادر، أمس الثلاثاء، عن الاتحاد العام التونسي للطلبة.
ودعا الاتحاد في بلاغه الذي أصدره، إثر مشاركة وفد عنه، الإثنين الماضي، في جلسة مع وفد عن وزارة التعليم العالي في جلسة انتظمت في إطار الاستعداد للسنة الجامعية الجديدة، إلى تشريك كافة مكوّنات الأسرة الجامعية في الحملة الوطنية لاستكمال عملية تلقيح كافة الطلبة وذلك في المبيتات والمؤسسات الجامعية بداية من منتصف سبتمبر.
وطالب بتوفير مستلزمات التعقيم في كافة المبيتات والمؤسسات الجامعية، مؤكّدا دعمه اعتماد التعليم الحضوري فقط، وذلك باعتبار أن جُلّ مكونات الأسرة الجامعية قد تلقت جرعاتها من التلقيح.
ودعا وفد المنظمة الطلابية، خلال الجلسة، إلى النظر في إمكانية استئناف الأنشطة الثقافية والعلمية للنوادي في إطار احترام البروتوكول الصحي، مطالباً بتمكين أكبر عدد ممكن من الطلبة من السكن الجامعي بتوسيع السكن الاستثنائي لفائدة الطلبة بالمبيتات بالنظر إلى الارتفاع القياسي للطلبة الجدد.
جدير بالذكر، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفرت 80 ألف مقعد في الجامعة التونسية للناجحين في الباكالوريا هذا العام، والبالغ عددهم حوالي 78 ألف ناجح.
ولجأت الوزارة إلى الزيادة في طاقة استيعاب بعض المؤسسات الجامعية حتى تستقطب أكبر عدد ممكن من الطلبة في ظل ما واجهته عملية التوجيه الجامعي من صعوبة نتيجة الارتفاع القياسي لعدد الطلبة الجدد.