باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية الطعن في محطة الحافلات المركزية بمدينة القدس المحتلة، اليوم الإثنين، والتي سبقها محاولة طعن قرب مجمع مغتصبات “غوش عتسيون” قرب مدينة الخليل، وعملية طعن أخرى قبل عدة أيام نفذها المقدسي حازم الجولاني بالقرب من باب المجلس بمدينة القدس.
وقال الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي، وصل “قدس برس” نسخة منه، إن “تصاعد وتيرة عمليات الطعن في مدينة القدس المحتلة، وإطلاق النار، ومواجهات الغضب الشعبي المتزايدة في الضفة الغربية، والتظاهرات في غزة، تأتي في إطار انتفاضة الحرية التي أطلقها شعبنا الفلسطيني للتضامن مع الأسرى الأبطال ومواجهة عنجهية الاحتلال بحقهم”.
وأكد القانوع، أن “استدامة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني وتصاعد وتيرة العمليات بمختلف الوسائل والأدوات، هو الخيار الأمثل لمواجهة الاحتلال الصهيوني، وإجباره على وقف جرائمه بحق شعبنا وأسرانا في سجون الاحتلال”.
وشدد على أن الأسرى في سجون الاحتلال، “ليسوا ورقة ضعيفة أمام السجان الصهيوني لينفرد بهم”، وإنما خلفهم شعب بأكمله سيواصل انتفاضة الحرية لإسنادهم وإنهاء معاناتهم، ووقف كل أشكال القمع والتنكيل بهم، ومنحهم كامل حقوقهم، وتأمين حياة كريمة لهم السجون حتى تحريرهم.
ونفذ شاب فلسطيني، اليوم الإثنين، عملية طعن في القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين، من طلبة المعاهد الدينية المتطرفة، بجروح، في حين أصيب منفذ العملية، بعد إطلاق عناصر من شرطة الاحتلال الرصاص عليه.