تراجعت أسهم شركة “فيسبوك”، أمس الإثنين، بأكثر من 5% بعد المعلومات التي سربتها مسؤولة سابقة في الشركة.
كما توقف عمل تطبيقات الشركة “واتساب”، و”إنستجرام”، و”فيسبوك”.
وكشفت مديرة الإنتاج السابقة في موقع “فيسبوك”، فرانسيس هوجن، خلال مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” التلفزيوني، أنها كانت وراء تسريب معلومات تتعلق بسياسات “فيسبوك” إلى صحيفة “وول ستريت جورنال”، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن بي سي”.
تضارب مصالح
وقالت: إن “فيسبوك” يطبق قواعد مختلفة على الحسابات رفيعة المستوى، وأن المنصة أدت دوراً في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
وأضافت أن “فيسبوك” يضع الأرباح في مقدمة اهتماماته، وذلك على حساب خطاب الكراهية.
وأشارت إلى أنه كان هناك تضارب في المصالح بين ما هو مفيد للجمهور وما هو جيد لـ”فيسبوك”، واختارت الشركة دائماً مصالحها الخاصة لكسب المزيد من الأموال.
كما قالت: “تعرف قيادات الشركة طرقًا لجعل “فيسبوك” و”إنستجرام” أكثر أماناً، لكنهم لن يقوموا بالتغييرات اللازمة لأنهم وضعوا أرباحهم الهائلة قبل الناس، هناك حاجة إلى إجراء من الكونجرس، وتابعت: “طالما يعمل “فيسبوك” في الظلام، فلن يكون مسؤولاً أمام أحد، وسيستمر في اتخاذ خيارات تتعارض مع الصالح العام”.
واعتبرت هوجن أن تركيبة “فيسبوك” المغلقة تعني أنه لا يوجد إشراف، حتى من مجلس الرقابة الخاص به، و”هو أعمى مثل الجمهور”، معتبرة أن هذا يجعل من المستحيل على الهيئات التنظيمية أن تمارس عملها.
ويذكر أن متوسط عدد المستخدمين النشطين يومياً على “فيسبوك” بلغ 1.91 مليار خلال الربع الماضي، بزيادة 6.7% مقارنة مع نفس الفترة للعام الماضي.