قال الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، اليوم الأحد، إن من أسماهم “أعداء الربيع العربي وكل أنصار الدكتاتورية في العالم” أصبحوا يتحكمون في تونس؛ جراء “انقلاب” الرئيس الحالي قيس سعيد.
ومنذ 25 يوليو الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادة، حيث بدأ سعيد سلسلة قرارات استثنائية، منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة.
وأثنى المرزوقي، في تدوينة عبر حسابه بـ”فيسبوك”، على احتجاجات خرجت الأحد رفضا لقرارات سعيد، قائلا: “هنيئا لشعب المواطنين انتصاره الجديد على انقلاب يستمد مشروعيته من كذبة الشعب يريد“.
والأحد، تظاهر آلاف المحتجين في تونس العاصمة للتنديد بقرارات سعيد، الذي بدأ في 2019 ولاية رئاسية مدتها 5 سنوات.
وأضاف المرزوقي: “كرة الثلج تكبر وتكبر لترحل بانقلاب قبر الديمقراطية“.
وتابع: “يتباكى (يقصد سعيد) على سيادة وطنية نحن من دافعنا عليها عمرا كاملا وهو من فرط فيها عندما جعل من انقلابه المشؤوم شعبا ممزقا ودولة بلا مؤسسات يتحكم فيها من وراء الستار أصدقاؤه وأعداء الربيع العربي وكل أنصار الدكتاتورية في العالم“.