أكد نائب رئيس مجلـس الـوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد العلي، في رده على سؤال برلماني وجهه النائب د.عبدالعزيز الصقعبي، أن تصريح وزارة الدفاع بعد وقوع صاروخ كاتيوشا بالنفي ليلاً ما هو إلا عمل تتطلبه الاستخبارات العسكرية، وذلك لعدم كشف موقع سقوط الصاروخ حتى لا يستفيد من هذه المعلومات العدو مع وجود القيادات العسكرية في موقع الحدث، وقد يرتكب العدو حماقة أخرى بإطلاق صاروخ آخر لإحداث عدد من الإصابات البشرية أو المادية.
وقال العلي: وفي صباح اليوم التالي، وبعد التأكد من المسح الميداني لمكان سقوط الصاروخ، والذي قامت به الجهات المختصة التابعة لوزارة الدفاع، ولطمأنة المواطنين تم تأكيد الخبر وأنه لم تنتج عنه أية أضرار بشرية أو مادية.
وبين العلي أن القوات المسلحة الكويتية، وبالتعاون مع جميع وزارات الدولة الأخرى ذات الاختصاص وبالتعاون مع الدول الصديقة، تقوم بواجباتها المنوطة بها على أكمل وجه، وهي دائماً على أهبة الاستعداد لمواجهة أي اعتداء أو ردع أية مخاطر تتعرض لها دولة الكويت.
وتابع العلي: نقدر حرصكم واهتمامكم على أمن وسلامة الكويت، الا أن البيانات والتفاصيل المطلوبة من السيد العضو حول الأجهزة المسؤولة عن الرصد والمنصات الدفاعية الموزعة في الأراضي الكويتية، والإفصاح عن غرف العمليات المشتركة، تعتبر من المعلومات السرية للغاية، وعليه ومن باب التعاون بين السلطات ندعو السيد العضو إلى إيجاز سري يشرح ما حدث في حال رغبته لمعرفة تفاصيل أكثر حول حادثة الاختراق.