أصبح الازدحام الشديد في أي ميناء مصدر إزعاج كبير لن يزول هذا العام. ولسوء الحظ، يمكن أن تكون واحدة من أكبر مشاكل 2022 أيضا.
وحذر جولدمان ساكس في مذكرة من أنه من المحتمل أن تستمر التراكمات وارتفاع تكاليف الشحن على الاقل حتى منتصف العام المقبل.
وخلص خبراء الاقتصاد في جولدمان ساكس بحسب “سي إن إن” إلى أنه “لا يوجد حل فوري للاختلالات الأساسية بين العرض والطلب في الموانئ الأمريكية”.
هذه أخبار سيئة للاقتصاد وللأمريكيين العاديين، لأن اختناقات سلسلة التوريد ترفع التكاليف، وتؤخر الشحنات وتترك للمتسوقين خيارات أقل.
وارتفعت أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة خلال مدة 12 شهرا، منذ 2008. وزادت كمية المنتجات التي نفد مخزونها عبر الإنترنت بنسبة 172 في المائة، مقارنة بشهر يناير 2020، وفقا لـ “أدوبي أناليتيكس”
والدليل الأكثر وضوحا على أزمة سلسلة التوريد، يوجد الآن عشرات من سفن الحاويات العائمة خارج موانئ لوس أنجلوس ولونج بيتش في ولاية كاليفورنيا تنتظر فقط التفريغ. وتقدر جولدمان ساكس أن هناك سلعا بقيمة 24 مليار دولار تقع خارج هذين الميناءين وحدهما.
ولكن بمجرد أن تتمكن السفن من الرسو والتفريغ، لا تزال حاويات الشحن تبقى في الموانئ لعدة أيام.