هدد قائد القوى الجوية والصاروخية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، اليوم الخميس، بـ”تدمير الكيان الصهيوني في حال شن أي هجوم على إيران“.
وأضاف حاجي زادة، في كلمة ألقاها على هامش مراسم إحياء “ذكرى استشهاد المؤسس الرئيسي لصناعة الصواريخ الإيرانية حسن طهراني مقدم”: “إذا ما ارتكب الكيان الصهيوني أي حماقة وأعطانا العُذر، فلن يروا النور بعدها، وسيتم استعجال هلاكهم تاريخياً بالتأكيد”، وذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية متطابقة.
وقال حاجي زاده: “لا حاجة للحديث عن قدراتنا، العدو يعرفها ولذلك يطالب التفاوض حول قدراتنا الصاروخية ويسعى للحد من قدرات مسيراتنا”، مضيفا: “حاولوا لسنوات منعنا من خلال الحظر العسكري ومنعنا من شراء الأسلحة ولم يحققوا أي نتيجة“.
ونوه بأن “المسيرات الإيرانية شوكة في عيون الأعداء”، مؤكدا أن “السلطات الإسرائيلية تعلم أن بإمكانها بدء المواجهة لكنها لن تكون من ينهيها لأن النهاية ستكون بيدنا“.
وأضاف أن “إيران سوف تدمر الكيان الصهيوني لو تم إعطاؤها الذريعة اللازمة”، موضحا أن “الحكومة الوحيدة في العالم التي تتحدث عن فرص بقائها وتعقد ندوات لمناقشة مخاوفها بهذا الخصوص هي إسرائيل“.
وختم قائد القوى الجوية والصاروخية بالحرس الثوري بالقول إن “من يفكر بالتهديدات الوجودية محكوم بالزوال ولا يستطيع الحديث عن بلدان أخرى وتهديدها، لأن هذه التهديدات لها مصارف داخلية في إسرائيل“.
وكانت قناة “آي 24 نيوز” العبرية، أكدت أنه، على مدار الأسبوع الماضي، تدربت الجبهة الداخلية “الإسرائيلية” على سيناريو هجوم صاروخي تشنه إيران و”حزب الله“.
وأفادت القناة بأن تدريب الجبهة الداخلية الضخم الذي أجري مؤخرا في “إسرائيل”، بمشاركة سلطات الطوارئ الوطنية، كان يحاكي سيناريو هجوم صاروخي مشترك من إيران و”حزب الله” بعشرات الآلاف من الصواريخ.