أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك استقالته من منصبه، منذ قليل.
جاءت استقالة حمدوك في خطاب متلفز أعلن فيه أن حكومة الفترة الانتقالية تعاملت مع كل التحديات التي واجهتها، وأنها أنجزت اتفاق جوبا الذي أسهم في إسكات صوت البندقية وتوفير مأوى للنازحين.
وأضاف حمدوك: بذلنا جهداً في بسط الحريات ورفع اسم دولتنا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حكومتنا تمكنت من إعفاء الكثير من الديون وكان مأمولاً تخفيض 90% من ديوننا الخارجية.
وقال حمدوك: بعد انقلاب 25 أكتوبر، وقعنا اتفاقاً مع المكون العسكري للحفاظ على ما تحقق من إنجازات، والاتفاق كان محاولة لجلب الأطراف لتحقيق ما تبقى من فترة انتقالية.
وأضاف حمدوك مخاطباً الأجهزة العسكرية والأمنية: القوات المسلحة هي قوات الشعب وتأتمر بأمره.
واستطرد قائلاً: الأزمة الكبرى في الوطن أزمة سياسية، لكنها تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.