حمّلت عضو الكونغرس الأمريكي بيتي ماكولوم الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية عن استشهاد المواطن الفلسطيني عمر أسعد (80 عامًا)، بعد احتجازه من قبل جيش الاحتلال وتكبيله والاعتداء عليه.
وقالت ماكولوم، العضو الديمقراطية عن ولاية “مينيسوتا”، في تغريدة لها عبر موقع “تويتر”: هذا الأسبوع، تم الاعتداء على عمر أسعد، البالغ من العمر 80 عامًا، وهو فلسطيني أمريكي يعيش في الضفة الغربية من مركبته.
وأضافت: تم ضربه من قِبل جنود “إسرائيليين”، وتُرك ليموت على جانب الطريق.
وأدانت ماكولوم هذا الاستهداف، واعتبرته ضحية أخرى للاحتلال “الإسرائيلي” الوحشي، مقدمة تعازيها لعائلته.
وتبنّت ماكولوم حملة لجمع تواقيع أعضاء من الكونغرس على رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكية توني بلينكن، تطالبه بمتابعة التحقيق في ظروف استشهاد المسن أسعد، وفق ما ذكرت وكالة “قدس برس”.
وكانت حركة “مقاطعة إسرائيل” في العالم، والمعروفة اختصارًا بـ”بي دي إس”، قد أطلقت حملة اتصالات مع أعضاء كونغرس آخرين لتبنّي قضية التحقيق بظروف استشهاد أسعد.
وكان جنود الاحتلال قد هاجموا مركبة الشهيد بصورة مفاجئة وأخرجوه منها، وعصبوا عينيه وكبّلوا يديه واعتدوا عليه، قبل أن يلقوه في منزل قيد الإنشاء، في ساعات الفجر الأولى، من يوم 12 يناير الجاري، وفق ما أفاد به فؤاد فطّوم، رئيس المجلس البلدي في قرية “جلجليا”.
ومنذ بداية العام، استشهد 3 مواطنين، بمن فيهم الشهيد أسعد، حيث ارتقى في 6 يناير الجاري كل من الشهيدين مصطفى فلنة (25 عامًا) من قرية “صفا” غربي رام الله، بعد تعرضه للدعس من قبل مستوطن، وباكير محمد حشاش (21 عامًا) برصاص جنود الاحتلال في مخيم “بلاطة” للاجئين الفلسطينيين بمدينة نابلس.