عادت موائد إفطار الصائمين، مساء أمس السبت، تزين أجواء الحرمين الشريفين، لأول مرة بعد غياب عامين بسبب تدابير مواجهة فيروس كورونا.
وقالت “وكالة الأنباء السعودية” (واس): عادت سفر إفطار الصائمين بالمسجد النبوي بعد غياب دام عامين.
وأشارت إلى أن ذلك جاء مع رفع تدابير كورونا، وتمت وسط أجواء مفعمة بالأمن ولحظات روحانية.
ونقلت “واس” عن عدد من المعتمرين والمصلين فرحتهم بعودة موائد إفطار الصائم إلى المسجد الحرام بعد انقطاع دام عامين.
وأوضحت أنه في أول أيام شهر رمضان، جلس آلاف الصائمين في صفوف متقابلين أمام موائد الإفطار في المسجد الحرام وساحاته وسط أجواء روحانية.
وأضافت الوكالة أن موائد الإفطار تمتد داخل المسجد الحرام في أماكن مخصصة لتتحول إلى مزيج ثقافي رائع يجمع الصائمين من مختلف الجنسيات.
وتقام تلك الموائد وفق شروط منها تدابير صحية واستخدام القفازات البلاستيكية عند إعداد الإفطار للصائمين، كما تم استخدام الأكواب البلاستيكية للمشروبات الساخنة وتوزيعها في الممرات وعند مداخل الأبواب.
وفي 6 مارس الجاري، أعلنت السعودية “الإيقاف الفوري” لتدابير مكافحة فيروس كورونا بالبلاد، وأبرزها إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والجوامع والمساجد.