انتهت، اليوم الإثنين، الجلسة الثانية للحوار الوطني في العراق، بتشكيل “فريق فني” من القوى السياسية؛ لمناقشة وجهات النظر بغية الوصول لانتخابات مبكرة في البلاد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان: “استمرارا لمبادرة الحوار الوطني، اجتمعت الرئاسات مع قادة القوى السياسية الوطنية بدعوة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، لمناقشة التطورات السياسية بحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق“.
وأضاف البيان: “أكد المجتمعون على ضرورة استمرار جلسات الحوار الوطني“. وأردف: “قرر المجتمعون تشكيل فريق فني من مختلف القوى السياسية لتنضيج الرؤى والأفكار المشتركة حول خارطة الطريق للحل الوطني وتقريب وجهات النظر بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة وتحقيق متطلباتها“.
ولفت البيان إلى أن “الاجتماع جدد دعوة الإخوة في التيار الصدري للمشاركة في الاجتماعات الفنية والسياسية، ومناقشة كل القضايا الخلافية، والتوصل إلى حلول لها“.
وتابع: “أكد المجتمعون ضرورة تنقية الأجواء بين القوى الوطنية ومن ضمن ذلك منع كل أشكال التصعيد، والتمسك بالخيارات الدستورية في كل مراحل الحوار والحل“.
وفي وقت سابق الإثنين، انطلقت أعمال الجلسة الثانية من “الحوار الوطني” بين القوى السياسية في العراق.
وفي 17 أغسطس الماضي، عقد أول “اجتماع وطني” في قصر الحكومة ببغداد، بحضور الرئاسات الثلاث وقادة القوى السياسية باستثناء التيار الصدري.