حملت إيران كلاً من فرنسا وبريطانيا وألمانيا مسؤولية الفشل المحتمل لإحياء الاتفاق النووي.
جاء ذلك في معرض رد طهران على اتهامها من قبل الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي، في بيان مشترك، بـتعريض محادثات إحياء الاتفاق النووي للخطر.
واتهم متحدث وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي؛ فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بالانقياد للخط “الإسرائيلي”.
كما حذر كنعاني من أن تلك الدول ستتحمل المسؤولية إذا فشلت محادثات إحياء الاتفاق النووي.
ووصف المسؤول الإيراني البيان المشترك بأنه “غير مدروس”، و”ضد حسن النية” لإنقاذ الصفقة النووية.
وفي وقت سابق أمس السبت، قالت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، في بيان مشترك: لدينا شكوك في التزام إيران بإحياء الاتفاق النووي.
وقبل أيام، قالت واشنطن: إنها تلقت من خلال الاتحاد الأوروبي الرد الإيراني على ملاحظاتها بشأن مسودة الاتفاق النووي، ووصفته بأنه “غير بناء”.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل: إن الجواب الإيراني لم يضعنا على طريق إحياء الاتفاق النووي، والفجوات ما زالت قائمة.
وفي أغسطس الماضي، قدم الاتحاد الأوروبي اقتراح تسوية “نهائياً”، داعياً طهران وواشنطن للرد عليه، أملاً بتتويج المباحثات بالنجاح.
ومنذ شهور، يتفاوض دبلوماسيون من إيران وواشنطن و5 دول أخرى في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بعد انسحاب بلاده من الاتفاق في مايو 2018.