ذكر المحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الصواف أن المقاومة تؤسس لمرحلة قادمة لمواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني.
وأشار الصواف في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”، إلى أن حالة القلق الشديد والتوتر المتصاعد في أجهزة الأمن الصهيوني كانت واضحة من خلال جلسة التقييم التي عقدها قادة الأجهزة الأمنية لدراسة أمر العبوة التي انفجرت وأدت إلى إصابة مستوطن بجراح خطيرة، ومن قبل اكتشاف عبوة ناسفة كانت داخل حافلة بالقرب من مستوطنة صهيونية بالقرب من بيت لحم.
وأوضح أن التقديرات الأمنية الأولية أن هذه العبوات وضعت بهدف إحداث عملية تفجيرية ضد المستوطنين والجنود، وأن المقاومة الفلسطينية تقف خلف هذا التطور في أدوات المقاومة والتي أول ما بدأت في العملية المزدوجة في مدينة القدس قبل أشهر قليلة.
ولفت إلى أن الخشية اليوم لدى أجهزة أمن الاحتلال أن المقاومة تعد العدة لتنفيذ عمليات استشهادية أو تفجير عبوات عن طريق التحكم عن بعد داخل فلسطين المحتلة من عام 1948 أو تفجيرها في تجمعات المستوطنين وقوات الاحتلال.
وأكد الصواف أن المقاومة لن تقف بكل تأكيد عند الأدوات التي تستخدمها اليوم بل تعمل على تطوير أدواتها المختلفة مع التنوع الجغرافي في الاستهداف، مشيراً إلى أن هذا التطور ناتج عن الحاجة الملحة للمقاومة بعد المجازر التي ارتكبت وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن ثمانين مجاهداً ومواطناً منذ بداية العام.
وأضاف أن مجازر الاحتلال وجرائمه تجعل المقاومة في حالة تفكير دائم وسعي لتطوير أدواتها القتالية لمواجهة جرائم الاحتلال.
وما زال الغموض يخيّم على تفاصيل انفجار عبوة ناسفة، على مفرق مجدو شمالي فلسطين المحتلة الإثنين الماضي؛ ما تسبب بإصابة سائق شاحنة فلسطيني من الداخل بجراح خطيرة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: إن “محكمة الاحتلال حظرت النشر في تفاصيل انفجار العبوة الناسفة على مفرق مجدو في الوقت الذي تولّى فيه جهاز الأمن العام “الشاباك” مهمة التحقيق في الانفجار.