عندما يمر المرء منا بمشكلة أو أزمة، أو عندما يتعرض لابتلاء في الدنيا، فإن الحال تختلف من شخص إلى آخر، من حيث كيفية استقبال الأمر، وسبل المعالجة والمواجهة.
وقد يلجأ كل فرد إلى طرق متعارف عليها للمواجهة، وقد يبتكر إنسان أساليب خاصة به تعينه على التعامل مع أزمات الحياة.
المعالجة النفسية أوفرا أيلون، حدَّدت عدة طرق مختلفة لمواجهة أزمات الحياة والتكيف معها، تبدأ بالآتي:
1- العقيدة: هذا الأسلوب يساعد على مواجهة المصاعب والابتلاءات من خلال استدعاء الدين وإرجاع الأمر لله عز وجل، والتمسك بمجموعة من القيم، مثل: الصبر والثبات والتضحية.. وغيرها.
2- العقل: من خلال استخدام العمليات العقلية، وجمع المعلومات، وتحديد أبعاد المشكلة، وطرح الحلول، وتحديد الأولويات والخطوات العاجلة الواجب تنفيذها.
3- العاطفة: استخدام التعبير العاطفي عن المشاعر، واللجوء إلى البكاء والصراخ والشكوى والتذمر، ولاحقاً المعاناة من الألم والمرض.
4- الدعم الاجتماعي: يلجأ بعض الأشخاص للحصول على الدعم الاجتماعي من المحيطين به، أو من الأصدقاء وزملاء العمل، وهو عامل مهم لتجاوز الأزمات ويساعد الشخص الذي يعاني من أزمة ما على تجاوز الأمر.
5- الخيال: حل إبداعي يمنح الشخص المأزوم فرصة للعثور على حل لمشكلته، من خلال التفكير بشكل إيجابي وتفسير أحلامه بشكل تفاؤلي، والثقة في توقعاتهم.
6- الجسد: هذا الشخص يواجه مشكلاته عبر الحركة والنشاط، قد يسترخي، وقد يأكل وينام كثيراً، وقد يتريض ويسبح ويتنزه ويسافر، كل منا له طريقته في مواجهة الأزمات.