«الكاريزما» هي القدرة على جذب الآخرين والتأثير عليهم، بحضور قوي، وأداء فاعل، ولغة جسد إيجابية، تجذب انتباه الآخرين، وتجعلهم أسرى لحديثك وشخصيتك.
تقول أوليفيا فوكس، مؤلفة كتاب «خرافة الكاريزما»: إن هناك 3 عناصر تخلق جاذبية قوة الشخصية، تتضمن قوة الحضور، والسلطة والقوة، والمودة والدفء.
السطور التالية تمنحك وصفة ناجحة لامتلاك قوة الحضور، عبر خطوات واضحة، تجعل منك شخصاً مهماً:
1- قوة الحضور تبدأ في عقلك، ليس مقبولاً أن ينشغل عقلك بأمر ما في الوقت الذي تتحدّث فيه مع أحدهم.
2- احرص على أن تكون مرتاحاً؛ لأن ذهنك لن يكون حاضراً تماماً وأنت تعاني من الإجهاد، أو التوتر، أو التململ، يجب أن تكون في حالة نفسية جيدة لكي تكون حاضراً ومؤثراً.
3- ضع هاتفك جانباً، أو اجعله صامتاً؛ للتحكم في الرغبة لتفقّد الهاتف، وتقديم إشارة إيجابية للشخص الذي أمامك بأنك توليه كامل اهتمامك.
4- اهتم بالتواصل البصري؛ لأن الأشخاص الذين ينظرون إلى أعين محدثيهم أثناء الحوار يوصفون غالباً بأنهم صادقون، أكفاء، جديرون بالثقة، وفق دراسات متخصصة.
5- أنصت للآخر، وأظهر الاهتمام لما يقوله، حتى تستكشف وجهة نظره، وتعرف نقاط الضعف بها، فتحولها إلى نقاط قوة في حديثك.
6- عليك بطرح الأسئلة التوضيحية على محدثك لتظهر له أنك مهتم بما يقول، فالناس بطبيعتهم يستمتعون بالإجابة عن أسئلة تتعلق بمشاعرهم تجاه موضوع ما.
7- تجنب إظهار التململ أو الرغبة في إنهاء الحديث والانصراف، وكذلك تجنب النظر إلى الساعة عدة مرات، أو حتى التجول بنظرك في المكان لمعرفة ما يدور من حولك.
8- لا تقاطع محدثك حتى ينهي كلامه، وأظهر له أنك تحاول استيعاب ما قاله، ولا تقطع تركيزك معه بالتفكير في إجابات عليه، فكّر بالرد المناسب، وبعد ثوان قدّم ردك.