مع دخول عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ391، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ هجمات جوية وقصف مدفعي مكثف على قطاع غزة، محدثة مجازر مروعة بحق المدنيين.
فيما يلي أبرز التطورات:
1200 شهيد في شمال غزة خلال 27 يوماً
لليوم السابع والعشرين على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، حيث تتعرض المنطقة لقصف بري وجوي مكثف، بالإضافة إلى حصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ويعاني أكثر من 100 ألف شخص ممن تبقوا في منازلهم أو في المباني التي نزحوا إليها من ظروف قاسية بسبب الغارات الجوية المكثفة ونيران المدفعية والطائرات المسيرة، وفق “وكالة الأنباء الفلسطينية”.
وقد أسفر العدوان على شمال غزة خلال هذه الفترة عن استشهاد 1200 شخص، بالإضافة إلى مئات الجرحى والمعتقلين، مع تدمير أحياء سكنية كاملة وتهجير آلاف العائلات.
ورغم الأوضاع الكارثية، تواصل قوات الاحتلال منع وصول الطواقم الطبية إلى المصابين، مما يفاقم من الأزمة الصحية والإنسانية في المنطقة.
5 مجازر خلال 24 ساعة
ارتكبت قوات الاحتلال 5 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووفقًا للتقرير الإحصائي اليومي الصادر من وزارة الصحة في غزة، فقد تعاملت مشافي القطاع مع 102 شهيد و287 مصابًا.
تتزايد حصيلة العدوان المستمر على قطاع غزة، حيث وصلت إلى 43061 شهيدًا، بالإضافة إلى 101223 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023.
الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان
قصفت قوات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، وتسببت بإتلاف كمية الأدوية والمستهلكات الطبية.
وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات الاحتلال قصفت الطابق الثالث من المستشفى ما أدى إلى إتلاف الأدوية والمستهلكات الطبية التي سلمتها الصحة العالمية قبل 5 أيام.
انهيار المنظومة الصحية شمال غزة
حمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الصهيوني وداعميه، بما في ذلك النظام الصحي العالمي، مسؤولية انهيار المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة.
وأوضح أن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان اضطرت إلى ترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية وسط استمرار القصف المتواصل.
وواصل المكتب الإعلامي إدانته الشديدة للجرائم التي يرتكبها الاحتلال، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المنظومة الصحية، التي شهدت دمارًا كبيرًا نتيجة استهداف المستشفيات والمراكز الطبية.
“حماس”: الاحتلال الصهيوني ينفّذ أمام العالم أجمع تطهيراً عرقياً بحق شعبنا في شمال غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن القصف الصهيوني على مستشفى كمال عدوان، والمجازر المتواصلة في مشروع وبلدة بيت لاهيا؛ جرائم حرب، وإمعان في حملة تطهير عرقي تنفَّذ أمام سمع وبصر العالم.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الخميس: إن القصف الصهيوني الإجرامي على مستشفى الشهيد كمال عدوان والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المرضى، إضافة إلى إحراق مخزون أدوية ومستلزمات طبية فيه؛ هو جريمة حرب مركّبة يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي، في سياق حرب الإبادة الشاملة التي يشنها ضد شعبنا المرابط في شمال قطاع غزة.
وأضافت الحركة أن المجازر المتواصلة في مشروع وبلدة بيت لاهيا، وهي مناطق مكتظة بالسكان والنازحين، وتكثيف القصف الجوي والمدفعي فيها، في ظل خروج كافة مقومات الحياة من مستشفيات وإسعاف ودفاع مدني من الخدمة؛ يؤكّد أن الاحتلال الصهيوني ينفّذ، أمام العالم أجمع؛ تطهيراً عرقياً بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة، بتوجيهات مباشرة وأمام الكاميرات من قادة الاحتلال مجرمي الحرب.
واستنكرت (حماس) استمرار الصمت الدولي المطبق عن عمليات الإبادة الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجريمة والصمت عليها، ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي المستسلم للإدارة الأمريكية المجرمة.
“القسام” تستهدف آليتين للاحتلال في جباليا
في سياق عمليات المقاومة، استهدفت “كتائب القسام”، مساء اليوم الخميس، ناقلة جند صهيونية بقذيفة مضادة للدروع بالقرب من معسكر جباليا، كما دمرت دبابة من نوع “ميركافاه” باستخدام عبوتين شديدة الانفجار.
إنشاء كتيبة هندسة جديدة في جيش الاحتلال
أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قرر إنشاء كتيبة هندسة جديدة من القوات النظامية في ظل أزمة نقص الجنود، وفق “المركز الفلسطيني للإعلام”.
وأوضحت أن القرار جاء استجابة للاحتياجات الملحة للقوات الهندسية الصهيونية، التي تتعامل مع المتفجرات والفخاخ، وتعرضت لخسائر كبيرة بالأرواح في السابق.