6 أسباب لإعلان نتنياهو توسيع حربه بغزة

في ظل استمرار
الحرب الصهيونية على غزة وتعثر جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي»
بنيامين نتنياهو عن توسيع العمليات العسكرية في القطاع.
وجاء هذا
الإعلان في سياق تصاعد القتال وازدياد الخسائر، ما أثار تساؤلات حول الدوافع
الكامنة وراء هذا التصعيد وأهدافه الحقيقية، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.
إن إعلان
بنيامين نتنياهو عن توسيع الحرب في غزة غالبًا ما يرتبط بجملة من الأسباب والدوافع
التي تحمل أبعادًا عسكرية وسياسية وأمنية، من أبرزها:
1- محاولة تحقيق إنجاز عسكري ملموس:
بعد فشل الجيش «الإسرائيلي»
في حسم المواجهة أو إضعاف قدرات المقاومة بالصورة التي كان يروج لها، يسعى نتنياهو
لتوسيع العمليات لإظهار قوة أكبر وتحقيق مكاسب ميدانية.
2- الضغط على المقاومة:
من خلال زيادة
شدة الاعتداءات وتوسيع رقعة الاستهداف لتشمل البنية التحتية والأحياء السكنية،
بهدف إرغام المقاومة على التراجع أو القبول بشروط «إسرائيل».
3- تعزيز الردع:
نتنياهو يحاول
إرسال رسالة بأن «إسرائيل» قادرة على الذهاب بعيدًا في الحرب، وأن كلفة المواجهة
على غزة ستكون باهظة.
4- الاعتبارات السياسية الداخلية:
توسع العمليات
قد يكون مرتبطًا برغبة نتنياهو في تعزيز مكانته أمام الرأي العام «الإسرائيلي»،
وصرف الأنظار عن أزماته الداخلية وقضايا الفساد التي يلاحق بها.
5- الضغط في ملف المفاوضات:
استخدام التصعيد
كأداة لفرض أوراق ضغط جديدة في أي مباحثات تتعلق بوقف إطلاق النار أو التبادل.
6- إرضاء الحلفاء واليمين «الإسرائيلي»:
يسعى نتنياهو
لإظهار الحزم والقوة، بما يتماشى مع الخطاب المتشدد للتيارات اليمينية التي تشكل
جزءًا أساسيًا من قاعدته السياسية.
6 أهداف صهيونية من تدمير الأبراج في غزة
هل تتسع الخلافات بين القيادات السياسية والعسكرية الصهيونية بشأن احتلال غزة؟