7 نصائح تقي أطفالك من الأمراض الشائعة في المدارس

مع بدء العام
الدراسي الجديد، وانتظام الدراسة في المدارس والجامعات، يصبح طفلك عرضة للإصابة
بأمراض عدة، حيث يتزايد معدل الإصابة مع تكدس الطلاب في الفصول الدراسية، وقرب
دخول فصل الشتاء.
في المتوسط،
يصاب الأطفال في سن المدرسة من 6 إلى 12 نزلة برد أو مرضاً كل عام دراسي، وتصاحب
ذلك أمراض أخرى مثل الحمى والسعال والاحتقان.
ومن الأمراض
المتفشية مع عودة الدراسة نزلات البرد، وأنفلونزا المعدة؛ وهو التهاب في المعدة
والأمعاء يسبب القيء والإسهال، والعين الوردية (التهاب الملتحمة) بسبب بكتيريا أو
عدوى، وتسبب احمراراً في العينين.
ويعاني التلاميذ
كذلك من الإصابة بالتهاب الحلق، والصداع، وآلام المعدة، والأمراض الجلدية؛ بسبب
عدوى بكتيرية، في حالة مشاركة المشروبات وأدوات الأكل.
وينصح الخبراء
باتباع عدد من طرق الوقاية؛ لتجنب نزلات الأنفلونزا والحمى والسعال، وغير ذلك من
أمراض تتفشى في الفصول الدراسية، ومنها:
أولاً:
حث الطفل على
الوضوء والتطهر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ
خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِن جَسَدِهِ، حتَّى تَخْرُجَ مِن تَحْتِ أَظْفَارِهِ» (رواه
مسلم)، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم شديد العناية بنظافته الشخصية، وقد سأله
رجل: إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكونَ ثَوْبُهُ حَسَناً ونَعْلُهُ حَسَنَةً،
قالَ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمال» (رواه مسلم).
ثانياً:
الالتزام بقواعد
النظافة الشخصية والعامة، والحرص على أن يغسل الطفل يديه، قبل وبعد تناول الطعام،
وبعد استخدام المرحاض، وبعد تنظيف الأنف أو السعال أو العطس، كذلك عدم مشاركة
أدوات الطعام والشراب مع أحد.
ثالثاً:
توفير أدوات
النظافة الشخصية اللازمة في الحقيبة المدرسية، مثل المناديل والصابون والمناشف،
واختيار منتجات تنظيف آمنة وصديقة للبيئة، وفعالة في قتل الجراثيم دون ترك مواد
كيميائية ضارة.
رابعاً:
المحافظة على
نظافة الفم والأسنان، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى
أُمَّتِي، لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ» (رواه البخاري).
خامساً:
تحري قواعد السُّنة
النبوية عند العطس، واستعمال مناديل عند العطاس وإلقاؤها في القمامة، وللعاطس أن
يضع يده، أو ثوبه على فمه، أو وجهه عند العطاس، حيث «كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا عطس وضع ثوبه، أو يده على فيه، وخفض أو غض بها صوته» (رواه أبو داود
والترمذي).
سادساً:
عدم التبول في
الطرقات، وما يلحق ذلك من إلقاء النجاسات والقاذورات بها، والالتزام بالأماكن
المخصصة لذلك، مع المحافظة على نظافة المرحاض، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ»، قالوا: وما
اللَّعَّانان يا رسول الله؟ قال: «الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ
فِي ظِلِّهِمْ» (رواه مسلم).
سابعاً:
المحافظة على
نظافة الجسد بشكل عام، والتخلص من رائحة العرق، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: كانَ
النَّاسُ يَنْتَابُونَ يَوْمَ الْجُمُعَة مِنْ مَنَازِلِهِمْ والْعَوَالِي،
فَيَأتُونَ في الغُبَارِ، فَيُصيبُهُمْ الغُبَارُ والْعَرَقُ، فَيَخْرُجُ مِنْهُمُ
العَرَقُ، فَأتى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنْسَانٌ مِنْهُمْ وَهُوَ
عِنْدِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ أنَّكُمْ تَطَهَّرْتُمْ
لِيَوْمِكُمْ هَذَا» (رواه البخاري).
اقرأ أيضاً: