«القسام» تزف قائد أركانها محمد السنوار والناطق «أبو عبيدة» وثلة من القادة

زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الإثنين، عدداً من قادتها من بينهم الناطق باسمها أبو عبيدة، ومحمد السنوار "أبو إبراهيم"، قائد أركان القسام، إلى جانب ثلة من القادة والمجاهدين الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى.

وفي كلمة مصورة، أعلن الناطق العسكري الجديد باسم القسام: "نزف بكل فخر واعتزاز القائد الكبير الشهيد المجاهد محمد السنوار، خير خلف لخير سلف، وصاحب العقلية الفذة التي قادت كتائب القسام في مرحلة حرجة وصعبة، خلفا لشهيد الأمة الكبير أبو خالد الضيف".

وأضاف: "كما نزف القائد الكبير محمد شبانة (أبو أنس)، قائد لواء رفح، الذي ارتقى برفقة القائد يحيى السنوار (أبو إبراهيم) وثلة من القادة والمجاهدين، بالإضافة إلى القائد الكبير حكم العيسى (أبو عمر)، الذي اضطلع بأدوار محورية في ركن التدريب، وهيئة المعاهد والكليات العسكرية، وركن الأسلحة القتالية". كما نعت الكتائب الشيخ الشهيد رائد سعد (أبو معاذ)، قائد ركن التصنيع، وقائد ركن العمليات الأسبق.

وتوقف الناطق العسكري عند سيرة الشهيد القائد الذي أحبّه الملايين، قائلاً: "نقف اليوم إجلالاً أمام صاحب هذا المقام، المُلثم الذي كانت كوفيته الحمراء أيقونة لكل الأحرار في العالم، صوت الحق الذي طالما أطل عليكم بكلماته القوية وبشرياته المنتظرة".

وأعلن الناطق العسكري الجديد عن استشهاد القائد حذيفة سمير عبد الله الكحلوت (أبو إبراهيم)، قائلاً: "نزف إلى أمتنا وشعبنا هذا القائد الذي ترجّل بعد عقدين من إغاظة الأعداء وإسعاد قلوب المؤمنين، وبعد أن قاد منظومة إعلام القسام باقتدار، مسطراً مع إخوانه أداءً مشرفاً نقل للعالم مجريات طوفان الأقصى وبطولات مجاهدي غزة".

وأكد أن السابع من أكتوبر كان انفجاراً مدوياً في وجه الظلم والقهر والحصار، وكل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني والمقدسات، مشدداً على أن الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء وضرب بعرض الحائط كل المواثيق والتحذيرات.

وختم بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني ماض في الدفاع عن نفسه، ولن يضعف أمام العدوان، قائلاً: "لن نتخلى عن سلاحنا ما دام الاحتلال قائماً، ولن نستسلم ولو قاتلنا بأظافرنا، ولكم في رفح ورجالها الشجعان الذين اختاروا الشهادة على الاستسلام خير شاهد ودليل".