; تبسيط الفقه.. سنن الصَلاة | مجلة المجتمع

العنوان تبسيط الفقه.. سنن الصَلاة

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 14-سبتمبر-1971

مشاهدات 16

نشر في العدد 77

نشر في الصفحة 31

الثلاثاء 14-سبتمبر-1971

تبسيط الفقه

سنن الصَلاة

المراد بالسنن: الأمور التي لا تبطل الصلاة بترك شيء منها ولو عمدًا، ويثاب فاعلها، ولا يعاقب تاركها، وهي أقوال وأفعال.

فمن الأقوال:

١ـ قوله بعد تكبيرة الإحرام: «سبحانك اللهم وبحمده، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك» لما روى الأسود أنه صلى خلف عمر، فسمعه كبر، ثم قال:   «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك». (رواه مسلم).

ولأن عائشة وأبا سعيد قالا: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال ذلك».

٢- التعوذ، لقوله تعالى:

﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ  (سورة النحل:آية 98)

وقال ابن المنذر: جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول قبل القراءة: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»  

٣- البسملة، لما روت أم سلمة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم وعدها آية»

٤- قوله آمین، لحديث: «إذا أمن الإمام فأمنوا».

٥- قراءة السورة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين.

٦- الجهر بالقراءة للإمام في الصبح، والجمعة، والأوليين من المغرب والعشاء لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-.

٧- قول غير المأموم بعد التحميد -سمع الله لمن حمده- ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، لأن الرسول صلي الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه قال ذلك.

٨- ما زاد على المرة في تسبيح الركوع والسجود وقوله: رب اغفر لي.

۹ - الصلاة في التشهد الأخير على آله عليه السلام، والبركة عليه وعليهم، لحديث كعب بن عجرة، خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا یا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آله محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلـى آل ابراهيم، إنك حميد مجيد» متفق عليه .

۱۰- الدعاء بعد التشهد، لحديث أبي هريرة مرفوعًا: «إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير، فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال»  .

وسنن الأفعال وتسمى الهيئات، ومنها:

رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام، عند الركوع، وعند الرفع منه، وحطهما عقب ذلك لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم، ووضع اليمين على الشمال وجعلهما تحت سرته، ونظره إلى موضع سجوده؛ ليحصل الخشوع المطلوب، و تفرقته بين قدميه قائمًا -وقبض رکبتیه بیدیه مفترجي الأصابع في ركوعه -ومد ظهره في الركوع وجعل رأسه حياله -والبدء في سجوده بوضع ركبتيه، ثم يديه، ثم جبهته وأنفه -وتمكين أعضاء السجود من الأرض، ومباشرتها لمحل السجود، ما عدا الركبتين، إذ یكره کشفهما ـومجافاة عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، وتفريقه بين ركبتيه -وإقامة قدميه - وجعل بطون أصابعه على الأرض مفرقة -ووضع يديه حذو منكبيه مبسوطة مضمومة الأصابع - ورفع يديه أولًا في قيامه إلى الركعة -وقيامة على صدر قدميه -واعتماده على ركبتيه بيديه - والافتراش في الجلوس بين السجدتين وفي التشهد الأول، والمراد بالافتراش: أن يثني رجله اليسرى ويقعد عليها وينصب رجله اليمنى، والتورك في التشهد الثاني، والمراد بالتورك: أن يفترش رجله اليسرى، وينصب رجله اليمنى ويخرجهما عن يمينه، ويجعل مقعدته على الأرض. ووضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مضمومتي الأصابع بين السجدتين، وكذا في التشهد، إلا أنه في اليمنى يقبض منها الخنصر والبنصر «الصغير والذي بجواره» ويحلق إبهامه مع الوسطى «أي يجعلهما كالحلقة» ويشير بسبابته عند ذكر الله ـ والتفاته يمينًا وشمالًا في تسليمه ونيته به الخروج من الصلاة.

الرابط المختصر :