العنوان أقوال خالدة
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 14-أبريل-1970
مشاهدات 16
نشر في العدد 5
نشر في الصفحة 3

الثلاثاء 14-أبريل-1970
المجتمع
بسم الله الرحمن الرحيم
● نحن نريد أن نبدأ من أول الطريق. نترسم خُطا الأنبياء والرسل وهم يتلقّون في أدب وفود ربهم إليهم ليعلموهم كيف يقولون «لا إله إلا الله»
المجتمع
● إذا كان قد حق فينا أمر الله، فاُختُبِرنا يا أهل الترف والفساد منا، فإنه سُنّ لنا الطريق لأن نشحذ العزائم، ونجمع الجهود، ونقرع النفوس عن شهواتها ونردها عن غيّها، ونعالج أنفسنا من أدوائها.
أبو زهرة
● دون هذا التفكير تُصبح المقاومة مجرد حوادث قتل... وتحرّك طوابير في طرق مسدودة ومجرد نمو مراقب داخل أواني زجاجية مغلقة..
لمن تُدق الأجراس؟
● أنا واثق بأن المسلمين على علمٍ تام بما يُحاك ضدهم، ولكن الغريب هو سلبيتهم التي جعلتهم لا يحركون ساكنًا في سبيل قضاياهم المشتركة.
16/ 17/ 18
قف وفكر
مشكلة المرأة لن تنتهي مهما حاول الناس حلها.
وهي مشكلة قديمة ضاربة في أعماق التاريخ..
هل هي مخلوقة للزينة.. كما قيل «إن النساء رياحين خلقن لنا» أم هي مهمتها الندب والبكاء.. كما قال الشاعر «وهن الغواني للبكاء والنوائح»..
أم هي جزء من متاع البيت يتوارثه الأبناء عن الآباء كما كان الأمر في الجاهلية؟
أم هن حيوانات كما انتهى لذلك مؤتمر عُقِد قديمًا في رومية وأنكر إنسانية المرأة..
أم هن كإماء القرن العشرين اللاتي يُتاجر في أعراضهن مُلّاك الشاشات البيضاء «السينما» أم هن نصف رجال ونصف نساء كهذا الخليط الذي يغطي شمال أوروبا..
أم هن متاع للجميع وهذا ما اتفق عليه الخصمان الشيوعي والغربي؟
من تكون المرأة؟ هذا السؤال يدعو للتفكير والعجب.
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ﴾ (الحجرات: 13).
حكمة خالدة
ما غنائي في أمة ضاع معناها.. فضاع المبنى، وراع المصير!
يا إلهي، تفاقم الخطب، والعمر تولى، وعز عز النصير.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل

